السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
[ نصح الداعية مشاري الخراز المسلمَ الذي يواجه أي ابتلاءٍ بالتوجه إلى الله عز وجل لتفريج همه، مشيراً إلى العلاقة الطردية التي تجمع بين الابتلاء ومحبة الله، وذلك مصداقاً لقول الرسول صلّى الله عليه و سلّم: " إنّ الله إذا أحب قوماً ابتلاهم ".
وقسَّم الخراز النّاس الذين يواجهون البلاء إلى أربعة أنواع؛
الأوّل من يسخط و يتذمّر ويشكو كثيراً للناس الذين لا حول لهم ولا قوّة، و هو الأمر الذي يرفضه الشرع الحنيف. مشيراً إلى قول أبي مسعود البلخي: " من أصيب بمصيبةٍ فمزّق ثوباً أو ضرب صدراً فكأنما أخذ رمحاً يريد أن يقاتل به ربّه ".
أما القسم الثاني من الناس فيواجه البلاء بالصبر، مما يفتح الباب أمامهم لنيل رضا المولى سبحانه، وجني الكثير من الحسنات وتكفير السيئات.
وانتقل الخراز إلى الصنف الثالث الذي يقابل الابتلاء بالرضا، فيما ينتقل الصنف الرابع إلى مرتبة أعلى تكمن في شكر الله سبحانه وتعالى وقت نزول البلاء ] ..